الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١٠ - الصفحة ٤٩
فتأمرهم بالشخوص وتخبرهم بما صنع الله لهم في ذلك من الفضل، فإنهم هم أهل البلد وهم الناس، فإن استقاموا لك استقام لك الذي تريد وتطلب، وأما نحن فليس عليك منا خلاف، متى دعوتنا أجبناك ومتى أمرتنا أطعناك.
وقال نصر بن مزاحم - في كتاب صفين - أيضا إن عليا (ع) بعث سهل بن حنيف بصفين على خيل (أهل) البصرة، وقال ابن الأثير: على جند البصرة، وفي أخباره بصفين أنه لما حمل أهل الشام على ميمنة جيش على (ع) فهزموها، أمر على (ع) سهل بن حنيف فاستقدم فيمن كان مع على من أهل المدينة.
وبسنده، عن سهل بن حنيف: قال لي رسول الله (ص):
أنت رسولي إلى مكة فاقرأهم منى السلام وقل لهم: إن رسول الله يأمركم بثلاث: لا تحلفوا بآبائكم، وإذا خلوتم فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها، ولا تستنجوا بعظم ولا بعر.
هذا ما عثرنا عليه في المصادر المذكورة أدناه، فمن يرد التفاصيل فليراجع السير الأخرى.
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 53 54 55 ... » »»
الفهرست