الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١٠ - الصفحة ٤٥
سماهم الله شرطة الخميس على لسان نبيه. وروى ما يدل على أنهم من أهل الجنة، وهو أحد الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر خلافة.
عن الصادق (ع): سهل بن حنيف كان من النقباء، نقباء نبي الله الاثني عشر، وما سبقه أحد من قريش ولا من الناس بمنقبة وأثنى عليه. وقال: لما مات سهل بن حنيف جزع أمير المؤمنين (ع) عليه جزعا شديدا، وصلى عليه خمس صلوات.
وروى أنه كان في بدء الإسلام أول سنة الهجرة يكسر أصنام قومه ليلا، ويحملها إلى امرأة من الأنصار لا زوج لها، ويقول لها: احتطبي هذه، وكان على (ع) يذكر ذلك عن سهل بعد موته معجبا به، ولما مات كفنه في برد أحمر (حبرة).
وفي الاستيعاب: شهد سهل بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله (ص) وثبت يوم أحد وكان قد بايعه يومئذ على الموت، فثبت معه حين انكشف الناس عنه وجعل ينضخ عنه بالنبل، فقال (ص): نبلوا سهلا فإنه سهل.
(٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 ... » »»
الفهرست