ويحكم يا معشر الأنصار، احملوني حملا وألقوني إليهم.
فحملوا أبا دجانة الأنصاري، حتى القى في جوف الحديقة، ثم وثب كالليث المغضب فلم يزل يقاتل حتى أزاح المشركين عنه فدخلها المسلمون، وفي شدة المعركة قتل أبو دجانة (ع)، وكان ذلك في خلافة أبى بكر.
وقيل: بل عاش حتى شهد صفين مع على أمير المؤمنين، والأول أصح وأكثر.
فسلام عليه يوم ولد، ويوم أسلم وجاهد، ويوم استشهد، ويوم يبعث حيا.