العرب قد خالطت هذه الأعاجم وتغيرت ألسنتهم، أفتأذن لي أن أضع للعرب ما يعرفون أو يقيمون به كلامهم؟ فقال زياد: لا. فجاء رجل إلى زياد بن أبيه وقال: أصلح الله الأمير، توفى " أبانا " وترك " بنون ". فقال زياد: ادعوا لي أبا الأسود، فلما حضر قال: ضع للناس الذي نهيتك عنه (1).
وفي الأغاني: إن أبا الأسود دخل على ابنته بالبصرة فقالت: يا أبتي " ما أشد الحر "، فرفعت كلمة (أشد) فظنها تسأله وتستفهم منه أي زمان الحر أشد؟
فقال: (شهر ناجر). فقالت: يا أبتي، أخبرتك ولم أسألك (2).
وذكر العلامة الجليل السيد حسن الصدر في كتابه تأسيس الشيعة:
قال ركن الدين على بن أبى بكر الحديثي في كتاب