في أسد الغابة.
وروى ابن عساكر في تأريخ دمشق بسنده عن جابر قال: استغفر لي رسول الله صلى الله عليه وآله خمسا وعشرين استغفارة كل ذلك أعدها بيدي يقول: أديت عن أبيك دينه فأقول نعم، فيقول يغفر الله لك. وفي الإصابة: جابر أحد المكثرين عن النبي صلى الله عليه وآله، روى عنه جماعة من الصحابة، وله ولأبيه صحبة، وفي الصحيح عنه أنه كان مع من شهد العقبة.
وفي أصح الأخبار: أن جابر توفي في المدينة سنة ثمان وسبعين من الهجرة، وكان عمره 94 سنة، حيث ولد قبل الهجرة ب‍ 16 سنة.
وفي الاستيعاب: أمه نسيبة بنت عقبة بن حرام بن كعب.
عن الواقدي: إن عائشة خرجت من المدينة تتطلع لأخبار معركة أحد ومعها نسوة من المدينة، فالتقت بهند بنت عمرو بن حزام تسوق بعيرا لها عليه جثة زوجها عمرو بن الجموح، وابنها خلاد بن عمرو، وأخوها عبد الله