صحابي جليل، كان أول من أسلم من الأنصار بمكة، وهو أحد النقباء الاثني عشر، شهد بدرا واحدا والمشاهد كلها.
كان يكره الأصنام في الجاهلية، ويقول بالتوحيد هو وأسعد بن زرارة.
يروى أنه توفي في خلافة عمر سنة أحدى عشر من الهجرة، وقيل: أنه شهد صفين مع علي عليه السلام وقتل بها سنة 37 ه، وكان شاعرا، له قصدية في رثاء النبي صلى الله عليه وآله يقول فيها: لقد جدعت آذاننا وأنوفنا * غداة فجعنا بالنبي محمد هذا ملخص ما عثرنا عليه من المصادر الموثوقة في ترجمة الصحابي الجليل ابن التيهان.
فسلام عليه يوم ولد، ويوم أسلم وجاهد، ويوم مات، ويوم يبعث حيا.