وتبوك.
لقد احتفظ حذيفة بكل حماس المعركة وأشدها.
حتى انتهى القتال بالنصر المؤزر وبهزيمة ساحقة لجيوش الفرس، هزيمة لا نظير لها.
وخلف حذيفة ولدين هما صفوان وسعيد، قتلا في صفين مع الإمام علي عليه السلام، وقد كانا بايعا عليا بوصية أبيهما بذلك إياهما.
سئل حذيفة: ما المنافق؟ قال: الذي يصف الإسلام ولا يعمل به.
وسئل: أي الفتن أشد؟ قال: أن يعرض عليه الخير والشر فلا يدري أيهما ترك.
وقال: لا تقوم الساعة حتى يسود كل قبيلة منافقها.
وكان ممن بايع الرسول صلى الله عليه وآله بيعة الرضوان تحت الشجرة.
فسلام عليه يوم ولد، ويوم أسلم وجاهد، ويوم مات، ويوم يبعث حيا.
هذا البحث من المصادر التالية مع بعض التصرف في العبارات دون المساس بالمعنى.