إلى هنا أقف وبهذه الوجازة من البحث وترجمة حياة الصحابي الجليل صادق الإيمان والولاء، والمدافع عن الإسلام والعقيدة بكل ما يملك من طاقة وجهد، حشره الله مع من تولى، وجعله في طليعة الركب الأول من الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، ورزقنا الله شفاعته وشفاعة ساداته، إنه سميع مجيب.
فسلام عليه يوم ولد، ويوم أسلم وجاهد، ويوم استشهد ويوم يبعث حيا.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين، فإنه أرحم الراحمين.