عذراء.
وشاء الله أن يؤتى به مصفدا ويقتل ويستشهد مع ابنه وأصحابه في سبيل العقيدة والولاء بأمر معاوية، ويكون مقره الأخير، الذي سوف يحشر منه ليخاصم ابن هند بين يدي جبار عادل.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " سيقتل في عذراء أناس يغضب الله لهم وأهل السماء " صدق الرسول الأكرم.
وذكر العلامة السيد محسن الأمين القصة في موسوعته (1).
قال أبو الفرج في أغانيه والطبري وابن الأثير في تاريخيهما، وبعث معاوية هدبة بن فياض القضاعي، والحصين بن عبد الله الكلابي، وأبا شريف البدري إلى حجر بن عدي وأصحابه ليقتلوا من أمروا بقتله منهم، فأتوهم عند المساء، فقال الخثعمي حين رأى الأعور مقبلا يقتل نصفنا وينجو نصفنا أن صدق الرجز أو الطيرة.