تجبرت الجبابر بعد حجر * وطاب لها الخورنق والسدير وأصحبت البلاد له محولا * كأن لم يحيها يوما مطير ألا يا حجر حجر بني عدي * تلقتك السلامة والسرور أخاف عليك ما أردي عديا * وشيخا في دمشق له زئير يرى قتل الخيار عليه حتما * له من شر أمته وزير فإن يهلك فكل عميد قوم * إلى هلك من الدنيا يصير قال الطبري في تاريخه، وفي روضة الصفا، وفي أسد الغابة، وفي الأغاني أفادوا جميعا وبألفاظ متقاربة بأن الحراس مضوا بهم حتى انتهوا إلى مرج عذراء فحبسوا بها فبعث معاوية بن حجر، وكثير بن شهاب، ومن جاء معهم للشهادة فأدخلوا على معاوية، وفض كتاب زياد فقرأه
(٥٢)