أباها وأخويها، وبقي بعده هو وخواص أصحابه وأهل بيته، خائفين أن يتخطفهم الأعداء من كل جانب، حتى لفظ أنفاسه ولبى نداء ربه ليلتحق بركب الصالحين في سنة ستين من الهجرة النبوية بالمدينة المنورة، وكان موته كما قال الشاعر:
وما كان قيس هلكه هلك واحد * ولكنه بنيان قوم تهدما فسلام عليه يوم ولد، ويوم آمن وجاهد، ويوم أسلم روحه الطاهرة ويوم يبعث حيا.