الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ٥ - الصفحة ٥٦
هذه الترجمة الموجزة نذكر منها ما يلي:
في عدة مواقف لما خطب قيس قال الإمام علي له:
أحسنت والله يا قيس وأجملت (1) كما جاء في كتابه (عليه السلام) إلى أهل مصر قال فيه: وهو ممن أرضى هديه وأرجو صلاحه ونصحه (2).
كان قيس بن سعد من النبي (صلى الله عليه وآله) مكان صاحب شرطة من الأمير (3).
لما قدم قيس المدينة عائدا من مصر، أخافه مروان، والأسود بن البختري فخرج قيس وسهل بن حنيف إلى الكوفة والتحقا بالإمام (عليه السلام)، فأسخط ذلك معاوية وأغاظه، فكتب إليهما مؤنبا، أمددتما عليا بقيس بن سعد ورأيه ومكائده، فوالله لو إنكما أمددتماه بمائة ألف

(١) أمالي الشيخ الطوسي: ص ٧٢٥.
(٢) تاريخ الطبري: ج ٢ ص ٥٥٢.
(٣) الاستيعاب: ج ٣ ص ٢٢٥.
(٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 ... » »»