غلاما له أسود، فدفع ابن مسعود وأخرجه من المسجد ورمى به الأرض، وأمر بإحراق مصحفه وجعل منزله حبسه وحبس عنه عطاءه أربع سنين إلى أن مات (1).
أبو ذر في الربذة عاش أبو ذر في الربذة ما بقي من عمره غريبا بعيدا عن الناس في أرض مقفرة من السكان وحتى من الطير والوحش إلى أن وافته المنية وربما زاره في منفاه بعض معارفه بطريقهم بين مكة والمدينة.
زاره مرة أبو الأسود الدؤلي قال: كنت أبح لقاء أبي ذر، لأسأله عن سبب خروجه إلى الربذة فجئته، فقلت له: ألا تخبرني، أخرجت من المدينة طائعا، أم