لرسول الله (صلى الله عليه وآله): أن لا تأخذه في الله لومة لائم، وأن يقول الحق ولو كان مرا.
عن معاوية بن ثعلبة الليثي قال:
مرض أبو ذر، فأوصى إلى علي (عليه السلام).
فقال بعض من يعوده: لو أوصيت إلى أمير المؤمنين عثمان، كان أجمل لوصيتك من علي.
قال: والله لقد أوصيت إلى أمير المؤمنين، حق أمير المؤمنين! والله إنه للربيع الذي يسكن إليه، ولو قد فارقكم لقد أنكرتم الناس وأنكرتم الأرض.
قال: قلت: يا أبا ذر، إنا نعلم أن أحبهم إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أحبهم إليك!
قال: أجل!
قلنا: فأيهم أحب إليك؟
قال: هذا الشيخ المظلوم، المضطهد حقه! يعني علي