آدم، وما فضل به النبيون، وعلي بن أبي طالب وصي محمد ووارث علمه.
أيتها الأمة المتحيرة، أما لو قدمتم من قدم الله، وأخرتم من أخر الله وأقررتم الولاية والوراثة في أهل بيت نبيكم، لأكلتم من فوق رؤوسكم، ومن تحت أقدامكم، ولما عال ولي الله، ولا طاش سهم من فرائض الله، ولا اختلف اثنان في حكم الله، إلا وجدتم علم ذلك عندهم، من كتاب الله وسنة نبيه، فأما إذا فعلتم ما فعلتم، فذوقوا وبال أمركم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون (1).
وفي الشام: كان أبو ذر يسلك نفس المسلك مع من يجتمع إليه من الناس ويحدثهم بمثل ذلك.
قال اليعقوبي: وكان يجلس في المسجد - يعني في الشام - فيقول كما يقول (في المدينة) ويجتمع إليه الناس،