محمد عبده ورسوله.
قال: أسلمت.
فالتفت النبي (صلى الله عليه وآله) إلى أصحابه، فقال: لو أطعتكم فيه آنفا فقتلته دخل النار.
قال عمر: وقد رأيته أسلم، وأخذني ما تقدم وتأخر.
وهكذا ببركة المقداد أسلم الرجل وحسن إسلامه.
موقف المقداد في بدر وكان المسلمون قلة ضئيلة في قبال خصمهم، ولم يكن لهم تجربة الحرب بعد، ومع ذلك فقد خف البعض منهم سراعا، بينما تثاقل البعض الآخر ظنا منهم بأن النبي لا يلقى حربا، فكان عدد المقاتلين من المهاجرين والأنصار يزيد على الثلثمائة مقاتل قليلا.
أما أبو سفيان، فحين بلغه تأهب المسلمين للقائه،