الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ٢ - الصفحة ٩٠
إلى الري ففعل.
وأما مالك الأشتر، وكميل بن زياد، وزيد، وصعصعة أبناء صوحان، وعدي بن حاتم الطائي ومن معهم فإنهم سيروا إلى الشام، فخاف معاوية أن يهيجوا عليه أهل الشام، فكتب في أمرهم إلى عثمان فكتب إليه أن سيرهم إلى حمص وكان وإليها عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بن المغيرة.
وكتب عثمان إلى ولادته بالحضور عنده، فسار إليه معاوية من الشام، وعبد الرحمن من حمص، وسعيد بن العاص من الكوفة وغيرهم من أقطار أخرى فاغتنم القراء هذه الفرصة غياب القوم عن ولا يأتهم فرجعوا إلى الكوفة، ولما دخل مالك الأشتر الكوفة، قال له قبيصة بن جابر بن وهب الأسدي: يا أشتر دام شترك وعفا أثرك أطلت الغيبة، وجئت بالخيبة، أتأمرنا بالفرقة والفتنة ونكثت البيعة وخلع الخليفة؟ فقال الأشتر: يا قبيصة بن جابر، وما أنت وهذا فوالله ما أسلم قومك إلا كرها ولا
(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 ... » »»