صعصعة رسول الإمام لمعاوية بعد الجمل ذكر المسعودي: بعد حذف السند قال: لما انصرف الإمام علي (عليه السلام) من حرب الجمل، قال: لآذنه من بالباب من وجوه العرب؟ قال: محمد بن عمير بن عطارد التميمي، والأحنف بن قيس، وصعصعة بن صوحان، في رجال سماهم، فقال: ائذن لهم، فدخلوا فسلموا عليه بالخلافة فقال لهم: أنتم وجوه العرب عندي، ورؤساء أصحابي، فأشيروا علي في أمر هذا الغلام المترف - يعني معاوية - فافتت بهم المشورة عليه، فقال صعصعة: إن معاوية أترفه الهوى، وجبت إليه الدنيا، فهانت عليه مصارع الرجال، وابتاع آخرته بدنياهم فإن تعمل فيه برأي ترشد وتصيب، إن شاء الله، والتوفيق بالله وبرسوله
(٩٣)