هسهسة، فصعدت، فإذا هو قد مات وكأنما هو نائم.
تجهيزه ودفنه قالوا: وإن الذي قام بتجهيزه هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) (1)، وكيفية ذلك هو ما رواه الأصبغ بن نباتة، قال:
فبينما نحن كذلك - مشغولين بموت سلمان - إذ أتى رجل على بغلة شهباء متلثما، فسلم علينا، فرددنا السلام عليه.
فقال: يا أصبغ جدوا في أمر سلمان، وأردنا أن نأخذ في أمره، فأخذ معه حنوطا وكفنا فقال: هلموا، فإن عندي ما ينوب عنه. فأتيناه بماء ومغسل، فلم يزل يغسله بيده حتى فرغ، وكفنه وصلينا عليه ودفناه ولحده علي (عليه السلام)