الخطاب وغيرهما.
أذكر هذه الحوادث التي حصلت على سبيل المثال لا الحصر.
دخل سلمان يوما مجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقام له الصحابة إجلالا لقدره، وتعظيما لمقامه، فقدموه وصدروه، فدخل عمر بن الخطاب فنظر إليه وقال: من هذا العجمي المتصدر فيما بين العرب؟
فغضب النبي (صلى الله عليه وآله) وصعد المنبر فخطب وقال: إن الناس من عهد آدم إلى يومنا هذا مثل أسنان المشط، لا فضل لعربي على عجمي، ولا لأحمر على الأسود إلا بالتقوى، سلمان بحر لا ينزف، وكنز لا ينفذ، سلمان منا أهل البيت. إلى آخر حديثه الشريف المثبت في بطون الكتب (1).