وأنت شريكه في إثمه وعظم ذنبه، وجاعلك على مثاله.
قال: فغضب معاوية بن خديج فقدمه فضرب عنقه وقتله صبرا، ثم ألقاه في جوف حمار ميت، ثم أحرقه بالنار، فلما بلغ ذلك عائشة جزعت عليه جزعا شديدا، وقنتت عليه دبر الصلاة تدعو على معاوية، وعمرو، ومعاوية بن خديج.
ثم قبضت عيال محمد إليها، فكان القاسم بن محمد ابن أبي بكر في عياله صغيرا.
ذكر أبو جعفر الطبري في تاريخه (1):
قال هشام، عن أبي مخنف قال: وحدثني الحارث ابن كعب بن فقيم، عن جندب، عن عبد الله بن فقيم عم الحارث بن كعب، قدم الكوفة يستصرخ من قبل محمد بن أبي بكر إلى علي (عليه السلام)، ومحمد يومئذ أميرهم " على مصر " فقام علي (عليه السلام) في الناس وقد أمر فنودي: الصلاة جامعة!