رابعا: أم جعفر بنت محمد الباقر (ع).
قال الفخر الرازي: وللباقر من البنات ثلاث: أم سلمة وزوجها محمد الأرقط بن عبد الله الباهر وله منها إسماعيل. والثانية زينب.
والثالثة أم جعفر ولا عقب لها 1 ولم أجد من ذكرها غيره ولكن إذا رجعنا إلى تصريحات بعضهم لتوصلنا إلى حل محتمل لوجود البنت الثالثة:
قال في المجدي عند ذكر بنات الإمام الباقر (ع) أنه أعقب ثلاث بنات وذكر منهن أم سلمة وزينب الصغرى ولم يذكر الثالثة. ومن ذكر زينب الصغرى يحصل الظن أو الاحتمال بأن تكون الثالثة المنسية هي زينب الكبرى ومع الرجوع إلى قول صاحب بحر الجواهر بعد ذكره زينب وأم سلمة " وثالثة غير مشهورة ". ثم نضيف ما ذكره الفخري الرازي في الشجرة والثالثة أم جعفر لا عقب لها، لكان بمجموعها عاضدة لاحتمال أن تكون تلك أيضا زينب الكبرى لتكون الابنة الرابعة ومما يساعد على قبول هذا الرأي هو مرقد السيدة زينب بنت محمد الباقر (ع) المدفونة بجوار أخيها السيد إبراهيم (ع) في مشهد إبراهيم في بشتكوه: فبعيد جدا أن تكون زينب هذه المدفونة جوار السيد إبراهيم هي تلك التي كانت زوجة عبيد الله ابن محمد صاحب مقبرة النذور ببغداد فمع ظهور زينبين للإمام الباقر (ع) وتصريح المجدي باسم زينب الصغرى وعدها التي كانت زوجة عبيد الله بن محمد تبقى زينب هذه الأخرى المدفونة في إيران والمعروف عنها أنها ماتت بلا ذرية فلا