وكان قد أشار في بداية كتابه إلى هذه الجهة بقوله: على إنا لا ننتفي من أن يكون الشئ من أخبار المتأخرين منهم فاتنا ولم يقع إلينا لتفرقهم في أقاصي المشرق والمغرب وحلولهم في نائي الأطراف وشاسع المحال التي يتعذر علينا استعلام أخبارهم فيها. 1 هذا آخر ما سمحت به ظروفي من كلام عن هذا الموضوع في الوقت الحاضر ولقد تمنيت أن يكون أكثر تفصيلا وعمقا ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه. وقد وقع الفراغ من كتابته أيام المولد النبوي الشريف عام 1416 للهجرة في مدينة شيراز على يد المحتاج إلى عفو ربه حسين الحسيني الزرباطي
(١٩٩)