أضواء على عقائد الشيعة الإمامية - الشيخ جعفر السبحاني - الصفحة ٤٥٨
عليه هذا، فقال: إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت.
وأتى الأعمى في صورته فقال: رجل مسكين وابن سبيل وتقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ اليوم إلا بالله، ثم بك. أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري، فقال: قد كنت أعمى فرد الله بصري، وفقيرا فقد أغناني، فخذ ما شئت، فوالله لا أجحدك اليوم بشئ أخذته لله، فقال: أمسك مالك فإنما ابتليتم فقد رضى الله عنك وسخط على صاحبيك " (1).

(1) البخاري، الصحيح 4: 208، كتاب الأنبياء، باب 51 حديث أبرص وأعمى وأقرع في بني إسرائيل.
(٤٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 453 454 455 456 457 458 459 460 461 462 463 ... » »»