أضواء على عقائد الشيعة الإمامية - الشيخ جعفر السبحاني - الصفحة ٤٣
أنشأت ابنته تقول - ولا عقب له من غيرها -:
ترفع أيها القمر المنير * لعلك أن ترى حجرا يسير يسير إلى معاوية بن حرب * ليقتله، كذا زعم الأمير ويصلبه على بابي دمشق * وتأكل من محاسنه النسور ثم قتله مع أصحابه في مرج عذراء (1) بصورة بشعة يندى لها الجبين، وهي مذكورة في جميع كتب التأريخ، فراجع.
2 - عمرو بن الحمق: ذلك الصحابي العظيم الذي وصفه الإمام الحسين سيد الشهداء بأنه: " أبلت وجهه العبادة ". قتله معاوية بعدما أعطاه الأمان (2).
3 - مالك الأشتر: ملك العرب، وأحد أشرف رجالاتها وأبطالها، كان شهما مطاعا وكان قائد القوات العلوية. قتله معاوية بالسم في مسيره إلى مصر بيد أحد عماله (3).
4 - رشيد الهجري: كان من تلاميذ الإمام وخواصه، عرض عليه زياد البراءة واللعن فأبى، فقطع يديه ورجليه ولسانه، وصلبه خنقا في عنقه (4).
5 - جويرية بن مسهر العبدي: أخذه زياد وقطع يديه ورجليه وصلبه على جذع نخلة (5).
6 - قنبر مولى أمير المؤمنين: روي أن الحجاج قال لبعض جلاوزته: أحب أن أصيب رجلا من أصحاب أبي تراب فقالوا: ما نعلم أحدا كان أطول صحبة له من

(١) مروج الذهب ٣: ٣ - ٤، سير أعلام النبلاء ٣: ٤٦٢ - ٤٦٦ / ٩٥.
(٢) سير أعلام النبلاء ٤: ٣٤ - ٣٥ / ٦.
(٣) شذرات الذهب ١: ٩١.
(٤) شرح نهج البلاغة ٢: ٢٩٤ - ٢٩٥.
(٥) شرح نهج البلاغة ٢: ٢٩٠ - 291.
(٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 ... » »»