" المسألة 31 " يجب أن يكون الأنبياء أعلم وأفضل أهل زمانهم، لأن تفضيل المفضول قبيح.
" المسألة 32 " نبينا خاتم النبيين والمرسلين، بمعنى أنه لا نبي بعده إلى يوم القيامة، يقول تعالى: {ما كان محمدا أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين} (1).
" المسألة 33 " نبينا أشرف الأنبياء والمرسلين، لأنه ثبتت نبوته، وأخبر بأفضليته فهو أفضل، لما قال لفاطمة (عليها السلام): " أبوك خير الأنبياء، وبعلك خير الأوصياء، وأنت سيدة نساء العالمين، وولدك الحسن والحسين (عليهما السلام) سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما " (2).
" المسألة 34 " معراج الرسول بالجسم العنصري علانية، غير منام، حق، والأخبار عليه بالتواتر ناطقة، صريحة، فمنكره خارج عن الإسلام، وأنه مر بالأفلاك من أبوابها من دون حاجة إلى الخرق والالتيام، وهذه الشبهة الواهية مدفوعة مسطورة بمحالها.
" المسألة 35 " دين نبينا ناسخ للأديان السابقة، لأن المصالح تتبدل حسب الزمان والأشخاص كما تتبدل المعالجات لمريض بحسب تبدل المزاج والمرض.
" المسألة 36 " الإمام بعد نبينا علي بن أبي طالب (عليه السلام) بدليل قوله (صلى الله عليه وآله): " يا علي أنت أخي ووارث علمي وأنت الخليفة من بعدي، وأنت قاضي ديني، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " (3)، وقوله: " سلموا على علي