النجاشي: كان قارئا من وجوه القراء، فقيها، لغويا، سمع من العرب، وحكى عنهم (1).
وقال ياقوت: ذكره أبو جعفر الطوسي في مصنفي الإمامية. وقال: هو ثقة جليل القدر عظيم المنزلة، وقال: كان قارئا، فقيها، لغويا، نبيها، ثبتا (2).
3 - ابن حمدون النديم: شيخ أهل اللغة ووجههم وأستاذ أبي العباس ثعلب (3).
4 - أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي: الأديب اللغوي، صاحب الجمهرة في اللغة، مات هو وأبو هاشم الجبائي في يوم واحد، فقال الناس: مات علم اللغة والكلام. وألف كتاب " جمهرة اللغة " على منوال كتاب " العين " للخليل، واختصره الصاحب بن عباد وسماه " جوهرة الجمهرة " (4).
5 - الصاحب بن عباد: عظيم الشأن، جليل القدر في العلم والأدب، وألف الصدوق (306 - 381 ه) كتاب عيون أخبار الرضا (عليه السلام) لأجله، ومن كتبه في اللغة:
" المحيط " عشرة مجلدات، قد عرفت تلخيص " الجوهرة "، وأما تشيعه فحدث عنه ولا حرج.
وكم له من قصائد في مدح أهل البيت نذكر منها:
ألم تعلموا أن الوصي هو الذي * آتى الزكاة وكان في المحراب ألم تعلموا أن الوصي هو الذي * حكم الغدير له على الأصحاب (5) وهكذا فإننا نتوقف عند هذا الحد من إيراد نماذج من كبار القدماء الذين