من الحلق، فاللسان، فالأسنان، فالشفتين، وبدأ بحرف العين وختمها بحروف العلة " واي " وسمي الكتاب بأول لفظ من ألفاظه (1).
وكان الكتاب مخطوطا عزيز النسخة، لكنه رأى النور أخيرا وطبع محققا.
والخليل بن أحمد الذي لا يشك أحد في تشيعه من أعلام القرن الثاني الهجري، قال المرزباني: إنه ولد عام مائة من الهجرة وتوفي سنة (170) أو (175 ه)، وقال ابن قانع: إنه توفي سنة (160 ه) (2).
قد ألف كتابا في الإمامة، أورده بتمامه محمد بن جعفر المراغي في كتابه، واستدرك عليه ما لم يذكره وأسماه " الخليلي ".
قال النجاشي: محمد بن جعفر بن محمد، أبو الفتح الهمداني الوادعي المعروف ب " المراغي " كان يتعاطى الكلام، له: كتاب مختار الأخبار، كتاب الخليلي في الإمامة، وكتاب ذكر المجاز من القرآن (3).
قال العلامة في الخلاصة: كان خليل بن أحمد أفضل الناس في الأدب وقوله حجة فيه واخترع علم العروض، وفضله أشهر من أن يذكر، وكان إمامي المذهب (4).
وقال ابن داود: الخليل بن أحمد شيخ الناس في علوم الأدب، فضله وزهده أشهر من أن يخفى، كان إمامي المذهب (5).
2 - أبان بن تغلب بن رباح الجريري: من أصحاب الباقر والصادق، قال