يمحو إلا ما كان وهل يثبت إلا ما لم يكن "؟
فقلت في نفسي: هذا خلاف ما يقوله هشام الفوطي: إنه لا يعلم الشئ حتى يكون، فنظر إلي شزرا، وقال: " تعالى الله الجبار العالم بالشئ قبل كونه، الخالق إذ لا مخلوق، والرب إذ لا مربوب، والقادر قبل المقدور عليه " (1).