أحاديث فدك في مصادر الفريقين - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ٤
أخرجه أحمد في " المسند " (1 / 6) ح / 26) حدثنا يعقوب، قال: ثنا أبي، عن صالح، قال ابن شهاب:
أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي أخبرته:
أن فاطمة الزهراء بنت رسول الله سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله مما أفاء الله عليه، فقال لها أبو بكر: أن رسول الله قال:
" لا نورث ما تركنا صدقة ".
" فغضبت فاطمة فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت " قالت: وعاشت بعد رسول الله ستة أشهر وكانت فاطمة (ع) تسأل أبا بكر نصيبهما مما ترك رسول الله من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة، فأبى أبو بكر عليها ذلك. و قال: لست تاركا شيئا كان رسول الله يعمل به إلا عملت به، إني أخشى أن تركت شيئا من أمره أن أزيغ، فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس عليهما السلام فغلبه عليها علي، وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر وقال:
هما صدقة رسول الله كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال: فهما على ذلك اليوم.
(1 / 4) ح / 15 أخرجه البخاري في " الجامع الصحيح " (1 / 435) ح / حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة أم المؤمنين أخبرته: أن فاطمة الزهراء عليها السلام ابنة رسول الله سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله أن يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر: إن رسول الله قال: " لا نورث ما تركنا صدقة " " فغضبت فاطمة بنت رسول الله فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ".
وعاشت بعد رسول الله ستة أشهر قالت: وكانت فاطمة الزهراء سلام الله عليها تسأل أبا بكر مما ترك رسول الله من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبي أبو بكر عليها ذلك، و قال: لست تاركا شيئا كان رسول الله يعمل به إلا عملت به، فإني أخشى أن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس عليهما السلام وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر،
(٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»