فنهض إلى منزله فسكنهم، ثم رجع إلى مجلسه، فقالوا له: أمن حدث كانت الناعية؟ قال: نعم، فعزوه وعجبوا من صبره، فقال: إنا أهل بيت نطيع الله فيما نحب، ونحمده على ما نكره.
- [تيسير المطالب لجعفر بن أحمد ص 434] وبه (أي بالسند) قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد، قال: أخبرنا محمد بن علي بن هشام، قال: حدثنا ابن أبي الدنيا، قال: حدثنا الحسن بن عبد الرحمن، عن هشام بن محمد، عن أبيه قال: قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): لو كان الصبر رجلا لكان أجمل الناس، فإن الجزع والجهل والشره والحسد لفروع أصلها واحد.
* (باب البكاء على الميت) * - [المصنف لعبد الرزاق ج 3 ص 550 ح 6666] عبد الرزاق، عن رجل من أهل المدينة، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أمه أسماء بنت عميس قالت: لما أصيب جعفر جاءني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال: يا أسماء لا تقولي هجرا (1) ولا تضربي صدرا، قالت: وأقبلت فاطمة وهو يقول (كذا): يا ابن عماه، فقال النبي: على مثل جعفر فلتبك الباكية... الحديث.
- [مسند أبي داود الطيالسي ج 11 ص 351 ح 2694] حدثنا أبو داود، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس قال: لما توفي عثمان بن مظعون قالت امرأته: هنيئا لك يا ابن مظعون الجنة، قال: فنظر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إليها نظرة غضبان (فقال: وما يدريك - مجمع الزوائد) قالت: يا رسول الله فارسك وصاحبك، قال: (وإني لرسول الله - مجمع الزوائد) ما أدري ما يفعل به (بي - مجمع الزوائد) فشق ذلك على أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (فأشقق الناس على عثمان - مجمع الزوائد) وكان يعد من خيارهم