إسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ما أشد حزن النساء! وأبعد فراق الموت! وأشد من ذلك كله فقير يتملق صاحبه لا يعطيه شيئا.
- [الأشعثيات ص 207] أخبرنا عبد الله بن محمد، قال: أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثني موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام): أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مر على امرأة وهي تبكي على ولدها، فقال: اصبري أيتها المرأة، فقالت: إذهب إلى عملك، فمضى رسول الله، فقيل لها: هذا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فاتبعته، فقالت: يا رسول الله إني لم أعرفك، فهل لي من أجر في مصيبتي؟ فقال لها: الأجر مع الصدمة الأولى - [العقد الفريد لابن عبد ربه ج 3 ص 304] أتى علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لأشعث يعزيه عن ابنه، فقال: إن تحزن فقد استحقت (منكم الرحم - كنز) ذلك منك الرحم، وإن تصبر فإن في الله خلفا من كل هالك (ابنك - كنز) مع أنك إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت آثم (مأثوم - مأزور حاشية كنز).
وفي كنز العمال ج 20 ص 224 ح 1282: عن سفيان قال: عزى علي بن أبي طالب الأشعث بن قيس على ابنه، فقال.... الخ مثله إلا فيما أشرنا إليه، وقال بعده:
(كر).
- [العقد الفريد لابن عبد ربه ج 3 ص 304] وكان علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) إذا عزى قوما قال: عليكم بالصبر، فإن به يأخذ الحازم، وإليه يرجع الجازع.
- [العقد الفريد لابن عبد ربه ج 3 ص 307] وكان علي بن الحسين (رضي الله عنه) في مجلسه وعنده جماعة إذ سمع ناعية في بيته،