بعض كأنهم كرهوا ذلك وظنوا أنه شكاية، فقال: أتجلد على الله. فأحب أن يظهر عجزه وافتقاره مع ما علم به من القوة والضراوة.
* (باب توجيه المحتضر إلى القبلة وتلقينه لا إله الا الله) * - [مسند زيد بن علي ص 175] حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي (عليهم السلام) قال: دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على رجل من ولد عبد المطلب وهو يجود بنفسه وقد وجهوه لغير القبلة، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): وجهوه إلى القبلة، فإنكم إذا فعلتم ذلك أقبلت الملائكة عليه وأقبل الله عليه بوجهه فلم يزل كذلك حتى يقبض، قال: ثم أقبل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يلقنه لا إله إلا الله، وقال: لقنوها موتاكم فإنه من كانت آخر كلامه دخل الجنة.
- [أمالي أحمد بن عيسى ج 2 ص 410] حدثنا محمد، قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي (عليه السلام) قال: دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على رجل من ولد عبد المطلب وهو في السوق وقد وجه لغير القبلة، فقال: وجهوه، فإنكم إذا فعلتم ذلك أقبلت عليه الملائكة وأقبل الله عليه بوجهه فلم يزل كذلك حتى يقبض.
* (باب موت المؤمن) * - [مسند علي بن الجعد ج 2 ص 860 ح 2395] حدثنا علي، أنا شريك، عن عاصم بن أبي النجود، عن المسيب بن رافع، عن علي (رضي الله عنه) قال: إن المؤمن إذا مات بكى عليه مصلاه من الأرض ومصعد عمله من السماء، ثم تلا: * (فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين) * (1).
- [الأشعثيات ص 190] أخبرنا عبد الله بن محمد، قال: أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثني موسى بن