أحاديث أهل البيت (ع) عن طرق أهل السنة - مهدي الحسيني الروحاني - ج ١ - الصفحة ٣٦٧
مع الله إلها آخر، فإني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، قال علي (عليه السلام): فقلتها فعوفيت من ساعتي.
قال جعفر بن محمد (عليه السلام): ونحن أهل البيت يعلم بعضنا بعضا حتى نساؤنا وصبياننا، فما يقولها أحد منا إلا عوفي إذا كان في أجله تأخير.
- [تيسير المطالب لجعفر بن أحمد ص 429] وبه (أي بالسند) قال: حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد البغدادي، قال: حدثنا أبو القاسم عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر، قال: حدثنا علي بن محمد بن كأس النخعي، قال: حدثنا سليمان بن إبراهيم المحاربي، قال: حدثني نصر بن مزاحم المنقري، قال: حدثنا إبراهيم بن الزبرقان التيمي، قال: حدثني أبو خالد الواسطي، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي (عليه السلام) قال: مرضت فعادني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال: قل: اللهم أسألك تعجيل عافيتك وصبرا على بلائك وخروجا إلى رحمتك، فقلتها فقمت فكأنما نشطت من عقال.
- [الشفا للقاضي عياض ج 1 ص 621] واشتكى علي بن أبي طالب فجعل يدعو، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): اللهم اشفه أو عافه... ثم ضربه برجله... فما اشتكى ذلك الوجع بعد.
- [إحياء العلوم للغزالي ج 2 ص 209] ودخل (صلى الله عليه وسلم) على علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) وهو مريض، فقال له: قل: اللهم إني أسألك تعجيل عافيتك، أو صبرا على بليتك، أو خروجا من الدنيا إلى رحمتك، فإنك ستعطى إحداهن - [كنز العمال ج 9 ص 126 ح 1058] عن علي قال: دعاني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال: مامن مريض لم يحضر أجله تعوذ بهذه الكلمات إلا خف عنه: بسم الله العظيم أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه، سبع مرات (ابن النجار).
- [إحياء العلوم للغزالي ج 4 ص 285] روي أنه قيل لعلي (رضي الله عنه) في مرضه: كيف أنت؟ قال: بشر، فنظر بعضهم إلى
(٣٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 ... » »»