المستحاضة: تغتسل لكل صلاة.
- [السنن للدارمي ج 1 ص 220 ح 32] أخبرنا محمد بن يوسف، ثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير: أن عليا وابن مسعود كانا يقولان: المستحاضة تغتسل عند كل صلاة.
- [المصنف لابن أبي شيبة ج 1 ص 127] حدثنا حميد بن عبد الرحمن، عن حسن، عن جعفر، عن أبيه، قال: تغتسل للظهر والعصر غسلا، وللمغرب والعشاء غسلا، وللفجر غسلا.
- [المصنف لابن أبي شيبة ج 1 ص 127] حدثنا حفص بن غياث، عن ليث، عن الحكم، عن علي في المستحاضة:
تؤخر من الظهر وتعجل من العصر، وتؤخر المغرب وتعجل العشاء، قال: وأظنه قال: وتغتسل للفجر، فذكرت ذلك لابن الزبير وابن عباس، فقالا: ما نجد لها إلا ما قال علي.
- [المصنف لابن أبي شيبة ج 1 ص 127] حدثنا وكيع، قال: حدثنا الأعمش، عن المنهال، عن سعيد بن جبير قال: كنت عند ابن عباس فجاءت امرأة بكتاب فقرأته فإذا فيه: إني امرأة مستحاضة وإن عليا قال: تغتسل لكل صلاة، فقال ابن عباس: ما أجد لها إلا ما قال علي.
- [المصنف لابن أبي شيبة ج 1 ص 128] حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا شريك، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، عن عمه عمران بن طلحة، عن أم حمنة ابنة جحش: أنها استحيضت على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فأتت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فقالت:
يا رسول الله إني استحيضت حيضة منكرة شديدة، فقال لها: احتشي كرسفا، قالت:
إنه أشد من ذلك، إني أثج ثجا، قال: تلجمي وتحيضي في كل شهر في علم الله ستة أيام أو سبعة، ثم اغتسلي غسلا وصلي وصومي ثلاثة وعشرين أو أربعة وعشرين، وأخري الظهر وقدمي العصر واغتسلي لهما غسلا، وأخري المغرب وقدمي العشاء واغتسلي لهما غسلا، وهذا أحب الأمرين إلي.