حدثنا شريك، عن أبي اليقظان، عن عدي بن ثابت، عن أبيه، عن علي،...
مثله.
- [المصنف لابن أبي شيبة ج 1 ص 128] حدثنا ابن نمير، قال: حدثني إسماعيل، عن عبد الملك بن عبد الله أنه سمع أبا جعفر يقول في المستحاضة: إنما هي ركضة من الشيطان، فإن غلبها الدم استثفرت وتغتسل بعد قرئها وتوضأ كما قالت عائشة.
- [أمالي أحمد بن عيسى ج 1 ص 80] وبه (أي بالسند) قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد عن آبائه، قال: أتت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) امرأة فزعمت أنها تستفرغ الدم، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): لعن الله الشيطان، هذه ركضة من الشيطان في رحمك فلا تدعي الصلاة لها، فقالت: فكيف أصنع يا رسول الله؟ قال:
اقعدي أيامك التي كنت تحيضين فيهن كل شهر، فلا تصلين فيهن ولا تصومين ولا تدخلين مسجدا ولا تقرئين قرآنا، فإذا مضت أيامك التي كنت تجلسين فيهن، واجعلي ذلك أقصى أيامك التي كنت تجلسين فيهن فاغتسلي للفجر، ثم استدخلي الكرسف واستذفري استذفار الرجل ثم صلي الفجر ثم أخري الظهر لآخر، واغتسلي ثم استدخلي الكرسف واستذفري استذفار الرجل ثم صلي الظهر وقد دخل وقت العصر، ثم صلي العصر، ثم أخري المغرب لآخر وقت ثم اغتسلي واستدخلي الكرسف واستذفري استذفار الرجل ثم صلي المغرب وقد دخل وقت العشاء فصلي، قال: فولت وهي تبكي، وتقول: يا رسول الله لا أطيق ذلك، فرق لها رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وقال: اغتسلي لكل طهر كما كنت تفعلين واجعليه بمنزلة الجرح في جسدك كلما حدث دم أحدثت طهورا، ولا تتركي الكرسف والاستذفار، فإن طال ذلك فلتدخلي المسجد ولتقرئي القرآن ولتصلي الصلوات ولتقضي المناسك.
- [أمالي أحمد بن عيسى ج 1 ص 81] وبه (أي بالسند) قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثني أحمد بن عيسى،