عن حسين، عن أبي خالد قال: كنا جلوسا عند أبي جعفر، فسأله رجل فقال: إن لي ذات قرابة تستحاض منذ سنين، قال: ومالها؟ قال: تستفرغ الدم، قال: أدركها فإنها إن تمت تمت مشركة، قال: كيف تصنع؟ قال: تجلس أيامها التي كانت تجلس فيها إن ستا فستا وإن سبعا فسبعا وإن ثمان فثمان، ثم تغتسل للفجر، ثم تدخل الكرسف ثم تستذفر استذفار الرجل، تصلي الفجر ثم تؤخر الظهر لآخر الوقت، ثم تصلي الظهر وقد دخل أول وقت العصر فتصلي العصر، وتؤخر المغرب لآخر الوقت وتقدم العشاء لأول الوقت، ثم تغتسل وتستدخل الكرسف وتستذفر استذفار الرجل ثم تصلي المغرب، وقد دخل أول وقت العشاء فتصلي العشاء، قال: أتقرأ القرآن؟ قال: نعم، قال: أتقضي المناسك؟ قال: نعم، قال: أتدخل المسجد؟ قال: نعم، قال: أتصوم رمضان؟ قال: نعم، قال: أيأتيها زوجها؟ قال: نعم، إلا أن يقذر ذلك.
- [أمالي أحمد بن عيسى ج 1 ص 82] وبه (أي بالسند) قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود قال: قلت لأبي جعفر: امرأة طال بها حيضها، قال: إذا جاء حيضها فلتدع الصلاة إلى أقصى ما كانت تجلس فإنها تنقص وتزيد، ثم تغتسل وتصلي، ثم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ركضة من الشيطان، ثم قال:
والله لقد عذبتموها إن اغتسلت بين كل صلاتين غسلا، يجزيها الغسل الأول وتتوضأ عند كل صلاة، فإن كانت كما تقولون فلتستدخل الكرسف.
- [أمالي أحمد بن عيسى ج 2 ص 337] وبه (أي بالسند) قال: وحدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): تقضي المستحاضة الصوم ولا تقضي الصلاة.
- [أمالي أحمد بن عيسى ج 2 ص 392] وبه (أي بالسند) قال: أخبرنا محمد، قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن