الزرقاء، ثنا رواد، عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نام على أثر الجنابة حتى أصبح.
- [كنز العمال ج 9 ص 333 ح 2763] عن علي: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يجنب من الليل فلا يمس ماء حتى يصبح (ابن جرير).
- [كنز العمال ج 9 ص 341 ح 2830] عن علي قال: الجنب لا يأكل شيئا حتى يتوضأ وضوءه للصلاة (ص).
* (باب قراءة الجنب للقرآن) * - [مسند أبي داود الطيالسي ج 1 ص 17 ح 101] أبو داود قال: حدثنا شعبة، أخبرني عمرو بن مرة: سمع عبد الله بن سلمة يقول:
دخلت على علي بن أبي طالب أنا ورجلان، رجل منا ورجل من بني أسد احسب فبعثهما وجها، وقال: إنكما علجان فعالجا عن دينكما، ثم دخل المخرج (فقضى حاجته - البيهقي) ثم خرج فأخذ حفنة من ماء فمسح بها، ثم جعل يقرأ القرآن، فرآنا أنكرنا ذلك، فقال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقضي حاجته، يدخل الخلاء فيقضي الحاجة ثم يخرج فيأكل معنا (اللحم - البيهقي) يقرأ القرآن ولا يحجبه، وربما قال:
ولا يحجزه عن القرآن شئ ليس الجنابة.
- [مسند أحمد ج 1 ص 107] حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة قال: دخلت على علي بن أبي طالب ((رضي الله عنه) - د) أنا ورجلان، رجل من قومي ورجل من بني أسد أحسب وبعثهما وجها، وقال: أما أنكما علجان فعالجا عن دينكما، ثم (قام و - د) دخل المخرج (فخرج - ك وابن خزيمة) وخرج فقضى حاجته، ثم خرج (فدعا بماء - د) فأخذ حفنة من ماء فتمسح بها، ثم جعل (جاء فقرأ - ابن خزيمة) يقرأ القرآن، قال: فكأنه رآنا أنكرنا ذلك، ثم قال: كان