- [المصنف لابن أبي شيبة ج 1 ص 3] حدثنا عبد الله بن نمير وعبد الله بن داود، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن المهاجر (إبراهيم بن المهاجر - ش) عن سالم بن أبي الجعد، قال: كان علي (يقول - ش) إذا فرغ من وضوئه قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، رب اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين.
وذكره أيضا بمثله في ج 10 ص 451.
وأورده السيوطي في الدر المنثور ج 1 ص 261 عن ابن أبي شيبة.
وكذا في كنز العمال ج 9 ص 281 ح 2357 بمثله.
- [أمالي أحمد بن عيسى ج 1 ص 33] وبه (أي بالسند) قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا داود بن سليمان الأسدي، قال: حدثنا شيخ من أهل البصرة يكنى أبا الحسن، عن اصرم بن حوشب الهمداني، عن عمرو بن قرة، عن أبي جعفر المرادي، عن أبي جعفر محمد بن الحنفية (الظاهر أن الصحيح عن محمد بن الحنفية) قال: دخلت على والدي علي بن أبي طالب (عليه السلام) فإذا عن يمينه إناء من ماء، فسمى ثم وسكب على يمينه، ثم استنجى فقال: اللهم حصن فرجي واستر عورتي ولا تشمت بي الأعداء، ثم تمضمض واستنشق فقال:
اللهم لقني حجتي ولا تحرمني رائحة الجنة، ثم غسل وجهه وقال: اللهم بيض وجهي يوم تسود الوجوه ولا تسود وجهي يوم تبيض الوجوه، ثم سكب على يمينه فقال: اللهم أعطني كتابي بيميني والخلد بشمالي، ثم سكب على يساره فقال:
اللهم لا تعطني كتابي بشمالي ولا تجعلها مغلولة إلى عنقي، ثم مسح رأسه فقال:
اللهم غشنا رحمتك فإنا نخشى عذابك اللهم لا تجمع بين نواصينا وأقدامنا، ثم مسح عنقه فقال: اللهم نجنا من مفضعات النيران وأغلالها، ثم غسل قدميه فقال:
اللهم ثبت قدمي على الصراط يوم تزل الأقدام، ثم استوى قائما فقال: اللهم كما طهرتنا بالماء فطهرنا من الذنوب، ثم قال بيده هكذا... يقطر الماء من أنامله، ثم قال: يا بني افعل كفعلي هذا، فإنه ما من قطرة تقطر من أناملك إلا خلق الله منها