- [كنز العمال ج 9 ص 257 ح 2219] (مسند علي): عن النزال بن سبرة أنه رأى عليا بال وهو قائم، ثم دعا بماء فتوضأ، ثم مسح على نعليه وقدميه، ثم دخل المسجد فخلع نعليه ثم صلى (ص) أي سنن سعيد بن منصور.
- [صحيح ابن خزيمة ج 1 ص 100 ح 200] أخبرنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزاز، نا إبراهيم بن أبي الليث، نا عبيد الله بن عبيد الرحمن الأشجعي، عن سفيان، عن السدي، عن عبد خير، عن علي أنه دعا بكوز من ماء ثم توضأ وضوءا خفيفا ثم مسح على نعليه، ثم قال: هكذا وضوء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) للطاهر ما لم يحدث.
وفي السنن الكبرى للبيهقي ج 1 ص 75: أخبرنا أبو أحمد ابن علي الحافظ، أنا إبراهيم بن عبد الله الإصبهاني، انا محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزاز... الخ مثله، ثم قال: وفي هذا دلالة على أن ما روي عن علي في المسح على النعلين إنما هو في وضوء متطوع به لا في وضوء واجب عليه، من حدث يوجب الوضوء، أو أراد غسل الرجلين في النعلين، أو أراد المسح على جوربيه ونعليه كما رواه عنه بعض الرواة مقيدا بالجوربين، وأراد به جوربين منعلين، فثابت عنه (رضي الله عنه) غسل الرجلين، وثابت عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) غسل الرجلين والوعيد على تركه وبالله التوفيق.
- [كنز العمال ج 9 ص 370 ح 3059] عن عبد خير قال: رأيت عليا - وهو يعرض أهل السجون - بال ثم توضأ ومسح على جوربيه (ص) - [المحلى لابن حزم ج 2 ص 86] وعن قتادة عن الحسن وخلاس بن عمرو أنهما كانا يريان الجوربين في المسح بمنزلة الخفين. وقد روي أيضا عن عبد الله بن مسعود وسعد بن أبي وقاص وسهل بن سعد وعمرو بن حريث، وعن سعيد بن جبير ونافع مولى ابن عمر، فيهم