والقصتان مذكورتان لابن عوف وعمر (1).
وأما كيفية جمع الأحاديث:
لما كان جمع كل الروايات الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام) في كتب السنة متعذرا فعمدنا إلى ما في مشاهير كتب الحديث مثل الموطأ والصحاح الستة ومسند الإمام أحمد والكتب الفقهية القديمة مثل كتاب الآثار للقاضي أبي يوسف وكتاب الآثار للشيباني والأصل للشيباني والأم للإمام الشافعي وتهذيب الآثار للطبري، والعمدة فيها ما رواه عبد الرزاق في مصنفه وابن أبي شيبة في مصنفه والطبقات لابن سعد وسنن الدارقطني والمستدرك للحاكم وتاريخ بغداد للخطيب وسنن أبي بكر البيهقي ومصابيح السنة للبغوي، وأما الجوامع العامة فأوردنا أحاديث الجامع الصغير والدر المنثور للسيوطي وكنز العمال من القرون المتأخرة فقط.
ولكن لم نقتصر على ما ذكر فأوردنا ما وصل إلى أيدينا من الكتب الكبار والصغار قبل الخمسمائة وإن لم يكن الكتاب من كتب الحديث وأوردنا ذكر أسماء الكتب المأخوذة عنها في قائمة نذكرها بعد ذلك كما أوردنا مسند زيد بن علي وأمالي أحمد بن عيسى والأشعثيات وغيرها من كتب الزيدية فإن أحاديثها بأحاديث العامة أشبه.
النكات المرعية في ترتيب الأحاديث:
جعلنا الأحاديث المروية عن أهل البيت (عليهم السلام) في أقسام خاصة:
أولها: الفقه والأحكام العملية وهذا القسم أكثر الأقسام رواية.
ثانيها: التفسير.
ثالثها: العقائد.