رسالتان في البداء - البلاغي ، الخوئي - الصفحة ٢٧
بمداليلها، لأنها معرض للمحو.
فالمحصل مما ذكرناه:
أن المحو والإثبات في الآية الكريمة ليس المراد منها إفناء الموجود وإبقاءه، أو تجديد موجود آخر.
وأن البداء والمحو لا يتعلق بما في أم الكتاب، ولا بما يخبر الله به أنبياءه والأئمة، ولا بما يخبرون به عن الله من أنباء الغيب، ولا يخبرون عما هو معرض للبداء والمحو، صلوات الله وسلامه عليهم.
(٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 22 23 24 25 26 27 28 31 32 33 34 ... » »»