" ما عبد الله بشئ مثل البداء " (15).
ومعتبرة هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام:
" ما عظم الله (بشئ مثل) البداء " (16).
وصحيحة الريان، عن الرضا عليه السلام :
" ما بعث الله نبيا قط إلا بتحريم الخمر و أن يقر لله بالبداء " (17).
ونحوها معتبرتا مرازم وجهم، عن أبي عبد الله عليه السلام (18).
فإن الاعتراف بمجرد أنه يظهر لله من الأمور ما لم يكن محتسبا - بل كان المحتسب غيره - ليس له أهمية بالنسبة إلى جلال الله.
إذن، فالفضل المذكور والأهمية الكبرى للاعتراف