ويذكر ان الخليفة نفسه، أراد عبور الجسر ذات يوم، طولب بحق العبور 1.
ومما يذكر عن الأمين الخليفة العباسي، انه وهب إلى مطرب ثلاثة ملايين درهم فضة أزاء غناه لبيتين غزل، فرمى المطرب نفسه على قدمي الخليفة قائلا: تمنحني هذه الأموال الطائلة يا أمير المؤمنين؟ فأجابه الخليفة ليس الامر بمهم نستعيضها من ناحية من نواحي البلاد 2.
كانت الأموال الطائلة تتدفق إلى بيت مال المسلمين من جميع الأقطار الاسلامية، وتصرف للهو الخليفة ولعبه، كانت تعد الجواري والفتيات الحسناوات والغلمان في بلاط الخلفاء بالآلاف.
لم يتغير وضع الشيعة بعد انقراض حكومة بني أمية، ومجئ دولة بني العباس، سوى تغيير اسم للأعداء الظلمة والجائرين.