نظرة في كتاب الفصل في الملل - الشيخ الأميني - الصفحة ٣٥
وقال ابن مسعود: قسمت الحكمة عشرة أجزاء، فأعطي علي تسعة أجزاء، والناس جزء، وعلي أعلمهم بالواحد منها (1).
وقال: أعلم أهل المدينة بالفرائض علي بن أبي طالب (2).
وقال: كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي (3).
وقال: أفرض أهل المدينة وأقضاها علي (4).
وقال: إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، ما منها حرف، إلا وله ظهر وبطن، وإن علي بن أبي طالب عنده منه الظاهر والباطن. مفتاح السعادة ج 1 ص 400.
وقال هشام بن عتيبة في علي (عليه السلام): هو أول من صلى مع رسول الله، وأفقهه في دين الله، وأولاه برسول الله (5).
وسئل عطاء: أكان في أصحاب محمد أحد أعلم من علي؟!

(١) كنز العمال نقلا عن غير واحد من الحفاظ المؤلف.
وانظر كنز العمال طبعة مؤسسة الرسالة ١١: ٦١٥ / ٣٢٩٨٢.
(٢) الإستيعاب بهامش الإصابة ٣: ٤١، الرياض النضرة ٢: ١٩٤ المؤلف.
(٣) مستدرك الصحيحين للحاكم ٣: ١٣٥ وصححه، الإستيعاب بهامش الإصابة ٣: ٤١، أسنى المطالب للجزري: 14، تمييز الطيب من الخبيث لابن البديع: 15، الصواعق المحرقة: 76 المؤلف.
(4) مستدرك الصحيحين للحاكم 3: 135، الرياض النضرة 2: 198، الصواعق المحرقة: 76، تأريخ الخلفاء للسيوطي: 115 المؤلف.
(5) كتاب صفين لنصر بن مزاحم: 403.
(٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 ... » »»