أناس معينين كلهم من الرجال، غير ما اختلقه الشهرستاني في الملل والنحل من الاختلاف الواقع في أمر فاطمة بنت الإمام الهادي، وستقف على تفنيده وأنه (عليه السلام) لم يخلف بنتا اسمها فاطمة، ولو كانت الشيعة تجوز الإمامة لامرأة لما عدت بها عن الصديقة الطاهرة فاطمة، وهي هي، ولكنها لا تقول لها فيها.
لم يلتفت الرجل إلى شئ من هذه لكنه حسب عند تأليف هذا الكتاب أن الأجيال الآتية لا تولد منقبين يناقشونه الحساب، يميزون بين الحقائق والأوهام، ويوقظون الأمة للفصل بين الصحيح والسقيم، فطفق يأفك ويمين غير مكترث بما سوف يلاقيه من سوء الحساب.
وليت شعري بماذا يجيب الرجل إذا سئل عن أن الشيعة متى ما جوزت إمامة الحمل في بطن أمه؟ وأي أحد من أي فرقة منهم ذهب إلى إمامة حمل لم يولد بعد؟
وأي حمل قالوا بإمامته؟ ومتى كان ذلك؟ ومن ذا الذي نقله عنه؟ وممن سمعه؟ نعم، إن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم.
7 - قال: إن محبة النبي (عليه السلام) لمن أحب ليس فضلا لأنه قد أحب عمه وهو كافر ص 123.
وقال في ص 124: وإن كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أحب