أبياتا في رثاء مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) أولها:
وهز علي بالعراقين لحية * مصيبتها جلت على كل مسلم وقال محمد بن أحمد الطيب (1) ردا على عمران بن حطان:
يا ضربة من غدور صار ضاربها * أشقى البرية عند الله إنسانا إذا تفكرت فيه ظلت ألعنه * وألعن الكلب عمران بن حطانا على أن قتل الإمام المجتبى لابن ملجم وتقرير المسلمين له على ذلك صحابيهم وتابعيهم، حتى أن كل أحد منهم كان يود أنه هو المباشر لقتله، يدلنا على أن فعل اللعين لم يكن مما يتطرق إليه الاجتهاد، فضلا عن أن يبرره، ولو كان هناك اجتهاد فهو في مقابلة النصوص المتضافرة، فكان من الصالح العام لكافة المسلمين اجتياح تلك الجرثومة الخبيثة، وهو واجب أي أحد من الأمة الإسلامية، غير أن إمام الوقت السيد المجتبى تقدم إلى تلك الفضيلة كتقدمه إلى غيرها من الفضائل.
فليس هو من المواضيع التي حررها ابن حزم فتحكم أو تهكم