ويخالف به النبي الأعظم في نصوصه الصحيحة الثابتة ويردها ويقذف الأمة الإسلامية بسخب خارجي مارق؟ وهذا معاصره القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الشافعي (1) يقول في عمران ومذهبه هذا:
إني لأبرأ مما أنت قائله * عن ابن ملجم الملعون بهتانا يا ضربة من شقي ما أراد بها * إلا ليهدم للإسلام أركانا إني لأذكره يوما فألعنه * دنيا وألعن عمرانا وحطانا عليه ثم عليه الدهر متصلا * لعائن الله إسرارا وإعلانا فأنتما من كلاب النار جاء به * نص (الشريعة برهانا وتبيانا) (2 وقال بكر بن حسان الباهلي:
قل لابن ملجم والأقدار غالبة * هدمت ويلك للإسلام أركانا قتلت أفضل من يمشي على قدم * وأول الناس إسلاما وإيمانا