مفادها، وإذا ذهبت هذه ضحية هوى ابن كثير فأي كتاب يحق أن يكون مرجعا لرواد العلم، ومؤملا يقصده الباحث؟!.
نعم: هذه الكتب هي المصدر والموئل لا غيرها، وابن كثير نفسه لا يرد إلا إليها، ولا يصدر إلا منها، في كل مورد إلا في باب فضائل أمير المؤمنين فعندها تغلي مراجل حقده فيأمها بلسان بذئ وقلم جرئ.
ونحن قد أوقفناك على مصادر نزول هذه الآيات الكريمة في كتابنا هذا 2 / 52 - 55 و 3 / 106 - 111 و 156 - 163، وسنوقفك على حق القول في قوله تعالى:
(إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)، فإلى الملتقى (1).