نظرة في كتاب البداية والنهاية - الشيخ الأميني - الصفحة ١٠٢
في تاج العروس: أي يتعبني ما أتعبها (1).
وفي لفظة: فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها.
وفي لفظة: فاطمة بضعة مني يسعفني ما يسعفها.
في تاج العروس: أي ينالني ما ينالها، ويلم بي ما يلم بها (2).
وفي لفظة: فاطمة شجنة مني يبسطني ما يبسطها، ويقبضني ما يقبضها.
وفي لفظة: فاطمة مضغة مني فمن آذاها فقد آذاني.
وفي لفظة: فاطمة مضغة مني يقبضني ما قبضها، ويبسطني ما بسطها.
وفي لفظة: فاطمة مضغة مني يسرني ما يسرها.
أخرجها على اختلاف ألفاظها أئمة الصحاح الست، وعدة أخرى من رجال الحديث في السنن، والمسانيد، والمعاجم، وإليك جملة ممن رواها.
1 - ابن أبي مليكة المتوفى 117 كما في رواية البخاري (3)،

(١) تاج العروس: مادة نصب، ٤ / ٢٧٠ (بتحقيق عبد الحليم الطحاوي، ١٩٦٨ م) (٢) تاج العروس: مادة سعف، ٢٣ / ٤٣٨.
(٣) ك فضائل الصحابة ب مناقب فاطمة، ٥ / ٣٦.
ورواه في ك النكاح ب ذب الرجل عن ابنته في الغيرة... ٧ / ٤٧.
وفي ك الطلاق ب الشقاق. وهل يشير بالخلع عند الضرورة ٧ / ٦١.
وفي ك الجمعة ب من قال في الخطبة بعد الثناء...
وفي ك الجهاد ب ما ذكر من درع النبي (ص)...
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»